بسم الله الرحمن الرحيم
المقالة التي فازت بالمركز الاول في المهرجان الإبداعي السادس
كاتبة المقالة الطالبة:
سمية بسام العمريين
إشراف مشرفة غرفة الموهوبات
مديرة المدرسة :السيدة مونا خليل القطامين
الموافق:ـ10/4/2013م
توظيف وسائل الاتصال في التعلم
بين الفينة وأختها يطرح علي سؤال نفسه
وأروح أجدف في بحر من التفكير برهة, والاندهاش برهة أخرى, والتصميم برهة ثالثة, أما في الأول فأسأل نفسي أ ن معدل ما أقضيه
وزميلاتي على مواقع التواصل الاجتماعي بأشكالها المتعددة كاف ومناسب لأخذ دروس
متعددة في موا د متنوعة, وفهمها وحل مسائل عليها, وأما في الثاني فإني أندهش من
مقدار الوقت الذي نضيعه على هذه المواقع دون فائدة, ولا أدنى معلومة نضيفها إلى ما
نملك منها , في حين لا يتنازل غيرنا ممن نشكو تقدمهم وابتعاد مستويات ثقافاتهم عنا
خطوات عن أدنى ثانيه من وقتهم ويؤمنون جل الإيمان أن الجزء من الثانية الذي يمضي
من وقتهم لن يعود ولن يعود, لذا فإن ما عليك فعله هو تقديسه واستثماره, وأما في
الثالث اشعر بكم هائل من الطاقة الايجابية والتصميميه على توظيف كل وسائل الاتصال
هذه واستثمار ما نشعر به من متعة وسعادة حين استخدامها , وجعلهما موظفين بقالب
تعليمي تماما مثل توجيه عبقرية احدهم في فتح الخزن وسرقتها إلى عامل في احد
الشركات التي ترتقي باقتصاد الوطن يعمل على تصنيع الخزن بأساليب حديثه ومتطورة,
والقارئ يدرك تماماً أن فرق نواتج الأمرين فرق السماء والأرض, وهنا يعانقني السؤال...
نملك إمكانية للتغيير مقدار ما بين السماء والأرض فلماذا لا نستغل ذلك؟؟ فبينما
يشتكي الطلبة جميعهم من الملل الكبير في أسلوب التلقين, وشعورهم بالرغبة في التخلص
من الحصة الدراسية مقابل أي شئ, وصعوبة استيعاب بعض المناهج, واستعصاء كثير من
محتوياتها على الفهم, نملك حلا مثاليا... أن نوظف وسائل الاتصال الحديثة في عملية
التعلم والأساليب كثيرة... فبدلا من أن يحدث الزميل زميله عبر هذه المواقع لساعات
طويلة حول الفيلم الفلاني أو المباراة الفلانيه الماضية يتناقشون حول مسألة في
الفيزياء أو تقطيع بيت في العروض أو غير ذلك..., وبدلاً من أن يكتب المعلم على السبورة
مترامية الأطراف مرات عديدة , وما يتسبب له ذلك من الإرهاق يستعيض عن ذلك عبر
التقليب للصفحات بالفأرة وما يوفر ذلك عليه من الجهد, ومقدار المتعة والانجذاب اللذان
يشعر بها الطلبة لا حد لهما , يجعلهم ذلك
راغبين في التعليم ومصممين عليه بيدَ أننا
نحتاج إلى من يسمع.... .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق